تمنّت جمعية تجار جونية لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "التّوفيق في تشكيل حكومة لحلّ مشكلة الفراغ السّياسي"، داعمة مطالبه من الدّول الغربيّة "للعمل على تحييد لبنان عن الصّراعات بالمنطقة. إذ إنّنا لا نريد أن تكون الأراضي اللّبنانيّة ساحة لتصفية الحسابات. فنحنُ كتجّار نتعرّض لأضرارٍ كبيرة و مؤلمةٍ عند حدوثِ أيّ اشتباك أو انفجار بطريقةٍ مباشرةٍ و غير مباشرة، لأنّ الأمن هو القلب الذي ينبُض لإنعاش الحياة الإقتصاديّة، و المشاكل السّياسيّة تُخلُّ بالأمن و تُعيقُ العملَ الطّبيعي لدورة الحياة و بالتّالي تُشلّ التّجارة".
وفي رسالة وجهتها الجمعية خلال لقائها سلميان، أشارت إلى "ازدياد عدد النّازحين السّوريين، وسوء تنظيم لجوئهم ما أدّى الى مضاربات غير مشروعة، فما لبثوا أن دخلوا الأراضي اللّبنانية حتى بدأت العربات المتجوّلة تنتشر في أسواق المنطقة و اليد العاملة السّورية تنافس المواطن اللّبناني على لقمةِ عيشه
وشددت على انه "مع ذلك نحن نحاول مراراً لململة تداعيات ما يحصل لبلسمة الجراح و إعادة الإعمار، و كلّ ذلك بمبادرات فرديّة. لأنّنا مقتنعون أنّ التّجارة هي عصب الحياة الإقتصاديّة اللّبنانيّة و هي مباركة من الله. لكن دعمكم يا فخامة الرّئيس يبقى أساساً لإنجاح عملنا و تحقيق المشاريع الإنمائيّة لمنطقة كسروان، كتنفيذ المخطط التّوجيهي لمرفأ جونية السّياحي الجديد ومباشرة العمل في توسيع أوتوستراد جونية".